
التغيير كان منتظرا لانه تم الاعلان عنه يوم اعطاء الحكومة اصوات نواب الشعب منذ اربعة اشهر واليوم مر المشيشي للتنفيذ خدمة لمن وضعه على كرسي القصبة ومن سانده وصوت له واعطاه ثقته رغم التنافر وغياب التناغم …اليوم تم عزل الرئيس وعزل الراديكاليين وهما الحزب الدستوري الحر وائتلاف الكرامة …اليوم اصبحت اليد الحديدية بيد النهضة وقلب تونس وحتى حركة الاصلاح فانها تتارجح وهي مثل اللاعب الذي يكملون به القسمة …هذا ما يحدث ومصلحة البلاد والعباد هي اخر ما...